المقال تجاوز حدود التحليل الاقتصادي البارد، فكان نداءً إنسانيًا صادقًا جمع بين العقل الذي يفهم الأرقام والقلب الذي يشعر بوجع الناس. كلماتك تلامس الضمير وتدعو إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة الحسابات بما يصون كرامة الإنسان قبل توازن الميزانيات.دام القلم وصاحب القلم
مقالتكم دكتورنا الفاضل "الأمن الغذائي العربي على المحك" تطرح بجرأة فكرية عالية أحد أخطر التحديات الاستراتيجية في عالمنا المعاصر، حيث يتحوّل الغذاء من حاجة إنسانية إلى أداة سياسية للهيمنة والتحكم. لفتني قولكم البليغ: إن فقدان الأمن الغذائي ليس أزمة تموينية بل أزمة سيادة، وهو تلخيص مكثّف لفلسفة الأمن القومي في بعدها الأوسع، إذ لا يمكن لأمة تستورد قوتها أن تصدر قرارها.
أبدعتم كذلك في تحليل مراحل الهيمنة الثلاث التي وصفتها المقالة بدقة: الاختراق الناعم، ثم سحق المنافس المحلي، فالاحتكار الكامل، وهي قراءة تستند إلى رؤية اقتصادية عميقة، وتؤكد أن الحروب الحديثة باتت تُدار عبر الأسواق لا الجيوش.
كما جاءت دعوتكم إلى إنشاء صندوق سيادي عربي للأمن الغذائي نموذجا واقعيا لرؤية تنموية مستدامة، حيث تتكامل السيادة الاقتصادية مع الوعي الجمعي والضمير الأخلاقي للأمة.
بحق، هذه المقالة ليست مجرد دراسة في الاقتصاد السياسي، بل وثيقة فكرية تذكّرنا بأن الكرامة الإنسانية تبدأ من رغيف حرّ، وأن (من لا يزرع لا يملك) بورك قلمكم الذي يمزج العلم بالحكمة، ويحوّل التحليل الاقتصادي إلى وعي حضاري ناهض.
كل الشكر والتقدير لكم معالي الدكتور خميس على هذا المقال القيّم والطرح الواعي والتحفيزي، الذي يجمع بين الفكر الاقتصادي والبعد الإنساني، ويوقظ فينا الإحساس بالمسؤولية تجاه مستقبل غذائنا وأمتنا.
فالمقال رائع وعميق يسلّط الضوء على واحدة من أهم قضايا الأمن القومي في عالمنا العربي، وهي الأمن الغذائي، بأسلوب علمي وطرح واعٍ يجمع بين التحليل الواقعي والرؤية الاستراتيجية المستقبلية.
لقد لامس المقال جوهر المشكلة، داعيًا إلى الاعتماد على الذات وبناء منظومة غذائية عربية موحدة تحقق الاكتفاء الذاتي وتعيد للأمة كرامتها واستقلال قرارها.
إنه نداء صادق يستحق أن يُسمع وأن يُترجم إلى خطوات عملية في السياسات والتعليم والإنتاج.
شكرآ دكتور خميس
مقال بالرقم يحمل 98 يحمل في طياته خطرا قادم يتدثر بزي المستثمر الاجنبي معه ادوات الهدم وضياع السيادة الوطنية وفق المقال تماما في السرد والتوصيف ثم رسم الحلول الجذرية لأجل ذلك . بات سهمكم بائن في حركة المجتمع اصلاحا وارشادا وفقكم الله أدام عليكم نعمة المعرفة
بلقيس قبلان
October 17, 2025المقال تجاوز حدود التحليل الاقتصادي البارد، فكان نداءً إنسانيًا صادقًا جمع بين العقل الذي يفهم الأرقام والقلب الذي يشعر بوجع الناس. كلماتك تلامس الضمير وتدعو إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة الحسابات بما يصون كرامة الإنسان قبل توازن الميزانيات.دام القلم وصاحب القلم
د. هنادي عبد العزيز عريقات
October 13, 2025مقالتكم دكتورنا الفاضل "الأمن الغذائي العربي على المحك" تطرح بجرأة فكرية عالية أحد أخطر التحديات الاستراتيجية في عالمنا المعاصر، حيث يتحوّل الغذاء من حاجة إنسانية إلى أداة سياسية للهيمنة والتحكم. لفتني قولكم البليغ: إن فقدان الأمن الغذائي ليس أزمة تموينية بل أزمة سيادة، وهو تلخيص مكثّف لفلسفة الأمن القومي في بعدها الأوسع، إذ لا يمكن لأمة تستورد قوتها أن تصدر قرارها. أبدعتم كذلك في تحليل مراحل الهيمنة الثلاث التي وصفتها المقالة بدقة: الاختراق الناعم، ثم سحق المنافس المحلي، فالاحتكار الكامل، وهي قراءة تستند إلى رؤية اقتصادية عميقة، وتؤكد أن الحروب الحديثة باتت تُدار عبر الأسواق لا الجيوش. كما جاءت دعوتكم إلى إنشاء صندوق سيادي عربي للأمن الغذائي نموذجا واقعيا لرؤية تنموية مستدامة، حيث تتكامل السيادة الاقتصادية مع الوعي الجمعي والضمير الأخلاقي للأمة. بحق، هذه المقالة ليست مجرد دراسة في الاقتصاد السياسي، بل وثيقة فكرية تذكّرنا بأن الكرامة الإنسانية تبدأ من رغيف حرّ، وأن (من لا يزرع لا يملك) بورك قلمكم الذي يمزج العلم بالحكمة، ويحوّل التحليل الاقتصادي إلى وعي حضاري ناهض.
د. عبدالحميد الحارس
October 13, 2025كل الشكر والتقدير لكم معالي الدكتور خميس على هذا المقال القيّم والطرح الواعي والتحفيزي، الذي يجمع بين الفكر الاقتصادي والبعد الإنساني، ويوقظ فينا الإحساس بالمسؤولية تجاه مستقبل غذائنا وأمتنا. فالمقال رائع وعميق يسلّط الضوء على واحدة من أهم قضايا الأمن القومي في عالمنا العربي، وهي الأمن الغذائي، بأسلوب علمي وطرح واعٍ يجمع بين التحليل الواقعي والرؤية الاستراتيجية المستقبلية. لقد لامس المقال جوهر المشكلة، داعيًا إلى الاعتماد على الذات وبناء منظومة غذائية عربية موحدة تحقق الاكتفاء الذاتي وتعيد للأمة كرامتها واستقلال قرارها. إنه نداء صادق يستحق أن يُسمع وأن يُترجم إلى خطوات عملية في السياسات والتعليم والإنتاج.
د عبدالسميع يونس
October 12, 2025شكرآ دكتور خميس مقال بالرقم يحمل 98 يحمل في طياته خطرا قادم يتدثر بزي المستثمر الاجنبي معه ادوات الهدم وضياع السيادة الوطنية وفق المقال تماما في السرد والتوصيف ثم رسم الحلول الجذرية لأجل ذلك . بات سهمكم بائن في حركة المجتمع اصلاحا وارشادا وفقكم الله أدام عليكم نعمة المعرفة
فيصل حمد جميل
October 12, 2025مقالكم دكتور خميس يلامس جوهر السيادة العربية، فقد كشف بوعيٍ عميق خطر التبعية الغذائية وضرورة الاكتفاء الذاتي. كلماتكم دعوة صادقة لإحياء الإرادة وبناء استقلال الأمة من لقمة عيشها.
ماجد أحمد النصيرات
October 12, 2025جميل دكتورنا العزيز أبدعت و أجدت